Monday, March 14, 2011

ليه أنا ضد التعديلات الدستورية؟


أنا المرة دي بكتب بالعربي عشان دة موضوع لازم يوصل لكل الناس. كلنا أظن خلاص عرفنا ايه هي التعديلات الدستورية. إيه هي المادة 76 و توابعها. كلنا دلوقتي عرفنا إن لازم نشارك بصوتنا عشان نشكل مستقبل البلد ديه.

أنا كنت متحير جداً المفروض أقول اه ولا لأ. في الاول أنا ألت حال لأ عشان كل الناس الي بثق فيهم من شباب شاركو فل ثورة وطلعوا صح في أغلب الأوقات. بس قلت لأ، أنا لزم أفهم بنفسي كل حاجة واختر عشان أنا اقتنعت بالرأي ده.

عرفت في يوم إن في أستاذ سياسة هيكون في مكتبة في المعادي عامل ندوة عن التعديلات الدستورية ورأيه فيها. قلت أروح أسمع. الاستاذ كان إسمه المعتز بالله عبد الفتاح. الرجل ده كان كلمه كويس و اتكلم من منظور الناس إلي هي موافقة على التعديلات. هو الرجل اتكلم في نقاط مهمة الصراحة. بس كان كلم مليان أو يشوبه الخوف الواضح. زي الناس الي طلعت تقول خلو شفيق. أنا عجبني نقطة وحدة الصراحة؛ هو قال إن كفاية كدا على الجيش ويبدأ يعود إلى ثكنته و يركز في مهامه.

الرجل اتكلم بردو في إن لو تم الموفقة على التعديلات هيكون في مجال لإصدار قانون احزاب عشان الشباب يبدأ يخش في احزاب و يتم توجيه نشاطاتهم أو تفكيرهم السياسي في احزاب.

طبعاً أي واحد مصري لما بيسمع حاجة بيبأة متحمس ليها جداً خاصةً كمان في الحالة ديه عشان سمعت كلمة إستقرار و نمشي الجيش. و رجعت يومها فعلاً ميال للرأي إلي بيقول نعم. 
تاني يوم رحت عشان أسمع الرأي التاني. قررت اني أروح أسمع الستاذ عمرو حمزاوي. دخلت و أنا حاطت في دماغي كل الي سمعته اليوم القبليه. بدأ بالفعل الكلام. و بدأ يتكلم عن شرعية الثورة و انها أصلاً اسقطت كل حاجة و ده يتضمن الدستور. و فضل كزا مرة يلمح حاجات على الجيش إلي أنا شخصياً عندي علامات إستفهام كتير على حاجات بيعملها بس كان أهم موضوع طبعاً التعديلات.

بدأ مطر الاسئلة من العدد المهول الي كان حاضر. و بدأ الموضوع يحلو الصراحة. المهم هو اتكلم في إن من الطبيعي جداً يكون في إنقسام ما بين مؤيد و معارض. و إن هي ده الديمقراطية الي الشهداء ماتوا عشنها. 

نقطة أنا في رأيي مهمة جداً هي إن لسة في ناس كتير هتدي صوتها للمرشح إلي هيدفع لأن في ناس كتير جداً ميهمهمش مين الي بيمثل الدايرة بتاعتهم قد ما يهمه إن يلاقي لقمة يكلها. و ده طبعاً ممكن جداً يحصل في الأرياف و العشوائيات. و طبعاً المادة ١٨٩ مكرر بتقول إن لو الرئيس أراد تغيير الدستور يجب أن يأخذ موافقة مجلس الشعب الي هو ممكن يكون مليان فلول الحزب الوطني. 

نقطة تانية إن بالموافقة على التعديلات ديه احنا كدا بنرجع دستور ١٩٧١ تاني إلي هو سيئ أساساً. أنا عندي
 سؤال، ليه التعديلات ديه كلها إتكتبت في غرف مغلقة؟ ليه مكنش في خبراء في كل حاجة يساعدوا في كتابة 
الدستور، يعني أظن خبراء الإقتصاد كانوا هيسعدوا أوي عشان الازمة ديه. ليه الجيش عايز يصربعنا؟ 



أخر نقطة. مهما كانت النتيجة بتاعت الإستفتاء أنا مش هتدايق و مش المفروض إن حد يتضايق لأن أكتر من نص الشعب المصري شايف إن العكس فيه مصلحة أكبر. 

أهم حاجة التصويت مش صوتك ايه. 

-أسف لو كان أسلوبي مش قوي أوي بس دي أول مرة اكتب بالعربي فاعذروني.

No comments:

Post a Comment