Saturday, July 2, 2011

ليه ٨ يوليو؟ الجزء الاول

أنا هاكتب تاني.. لأ تالت، بالعربي عشان الموضوع عجبني. 

أنا كتبت تدوينة اسمها "ليه التحرير؟" من كام يوم و شايف انها إلا حد ما كانت كويسة، فأنا هاتكلم عن حاجات متكلمتش فيها و ملفات كتير. دي أول جزء من التدوينات إلي هكتبها عن النزول. أنا السلسلة ديه عايز أوصلها لناس مش في دماغها النزول أو مش عايزة و أقولهم و اشاركهم رأيي. السلسلة ديه مش مشية بأي ترتيب هو إلي بييجي على دماغي بكتبه معلش ذاكرتي وحشة.

بالصلاة على النبي أنا عايز إعتصام و بحرض عليه؛ ليه؟ قبل ما تقولوا عليا متعصب أو عايز أبوظ البلد اقروا و قرروا في الاخر. هبدأ أتكلم عن شوية حاجات أنا شايف انها مكنتش المفروض تعدي و حصلت و هي حطتنا في الموقف ده.

يوم ١١ طلع عمر سليمان طلعته البهية و قال: "قرر الرئيس محمد حسني مبارك، تخليه عن منصب رئيس الجمهورية و كلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد والله الموفق و المستعان". طبعاً الناس كانت زايطة و فرحانة، أنا ساعتها كنت لسة راجع من الميدان و كسلت أنزل أروح تاني. نزلنا الميدان تاني يوم ننضف و كان في جو إحتفالي زيادة عن اللزوم و كان في موقف الولد أبو يافطة إلي حكيته قبل كدة، و ساعتها كانت أول غلطة من عندنا. 

أنا ليه كتبت نفس إلي عمر سليمان قاله؟ عشان في ناس كتير متلخبطة بين المجلس العسكري و الجيش. المجلس هيئة مستقلة تعمل عمل رئيس الجمهورية، هما اه قيادة جيش بس ده ملهوش علاقة. أي هيئة في المكان ده هيبقى ليها سيطرة على الجيش يعني لو كان جاب مجلس إدارة الزمالك كان بردو هيبقى في ايده سلطة على الجيش. و بعدين ما المخلوع كان رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة و الجيش مضربش. موضوع الجيش ده أضمنه أكتر من إن جمهور الزمالك هيشتم لعيبة الأهلي.

تاني غلطة كانت إن احنا مشينا من الميدان و ده إلي بنعمله تاني دلوقتي، احنا مشينا لما إتعمينا بفكرة إن فعلاً حلمنا بحاجة و عملناها و مركزناش مع بقيت المطالب. دايماً بيبقى قدمنا حاجة مركزين عليها و مش باصين للصورة من بعيد. مصر دلوقتي في ثورة، ثورة يعني تغييرات جذرية. احنا عملين ذي إلي هدوا عمارة و عايزين يبنوا فوق الركام، لازم نشيله و نحفر و نخطط و نرسم و بعدين نبني، الناس بتقول متستعجلوش المجلس في قراراته، طب بتستعجلونا ليه في تنفيض الركام؟

و بعد كدة يا أولاد -على طريقة حكايات قبل النوم- كان في يوم ٩ مارس و الافعال اللي اقل ما يقال عنها انها ماتجيش في دماغ الشيطان نفسه. اعذروني إن كان الموضوع معصبني بس يعني إيه فوق المية واحد يتعذبوا و مش من الداخلية؛ من الشرطة العسكرية إلي هي جزء من الجيش إلي "حمى الثورة"؟ يعني إيه يتعمل للبنات كشف عذريات؟ احنا فين يا ناس؟ و ده مش الجهاز القمعي إلي افتكرنا إن احنا اسقطناه. و لما الصحفي حسام الحملاوي طالب بفتح الملف تم استدعاؤه للنيابة العسكرية. الموضوع ده حصل فيه إنتهاك حرية التظاهر و الرأي ده غير الانتهاكات الجثمانية للحالات الموثقة للتعذيب. الغريب بقى إن لا المجلس العسكري فتح تحقيق ولا احنا عملنا أي منظر لمحاولة محاسبة المتسببين. و عادي الموضوع عدا و الشعب حط صباع رجله الكبير في ودانه و سكت. 

موضوع شائك بقى و أخير في التدوينة ديه؛ أيوا شائك اكتر من اللي فات. الاستفتاء -على طول واحد كلمة "الاعتراض على إرادة الشعب" بفونت كبير بتجري ورايا في مخه- بس لع مش هاتكلم على النتيجة أنا هاتكلم إن الاستفتاء أصلاً ملهوش شرعية. يعني إيه؟ يعني مش المفروض كان يتعمل. ليه؟ عشان ماينفعش يبقى رميت فرخة بايظة و تقعد تفكر هتطبخها ازاي. تاني حاجة بقى، نقطة إرادة الشعب؛ أنا شخصياً مش مع الدستور أولاً مع اني قلت لأ في الاستفتاء بس ده مش معناه إن أي حد شايف إن الدستور أولاً يبقى بيلتف حولين إرادة الشعب، ديه اسمها ديمقراطية، هو بيطرح فكره و لو عليها إجماع من الشعب هيتعمل. أصلاً إلي "إرادة الشعب" عملت إستفتاء عليه متعملش بدليل الاعلان الدستوري إلي هو من توابع لأ. اه و معلش حد قرا في ورقة الاستفتاء كلمة "شرعية الجيش"؟ أصل سيادة اللواء شاهين طلع؛ مرتين يقول إن الاستفتاء كان على شرعية الجيش. كلمتين؛ اكياس جوافة. 

أنا شخص غير موجة بكتب ارائي في كام تدوينة يمكن حد يقتنع أو يقنعني. إستنونا الحلقة.. التدوينات إلي جية هاتكون عن ٩ ابريل، المحاكمات العسكريه، المحاكمات لرموز الفساد، الخطاب السياسي، الحريات، الشهداء، الشرطة، و الشرطة تاني، أمن الدولة، الوفاق القومي، إجتماع الائتلافات (ائتلاف شباب الثورة)، و أكيد في موضيع تانية هتيجي في دماغي.

محرض كيوت 

2 comments:

  1. ببساطة .. وبدون تعقيد .. الجيش لا يصلح لإدارة الوطن .. الجدول الزمني ان نفذه يصبح أكثر من رائع وشكراً .. كل من يحتك بالجيش ويضعه في مواقف تستدعي بدون شك تصرف سيئ من الجيش .. هو يعمل على إفشال الجدول الزمني لانه ليس في صالحه .. تخوفي ليس من الجيش .. ولكن ممن لا يرغبون في تسليم السلطة للمدنيين في أسرع وقت .. أي نعم أصحاب الدستور أولاً .. ومن يدافع عنهم ويبرر لهم .. أي نعم حضرة كاتب البوست .. من لا يوجه معظم قدرته نحو انهاء فترة العسكر في السلطة هو منتفع بوجودهم ويضع مصلحة الوطن تحت حذائه

    ReplyDelete
  2. لأ مش شرط الناس إلي بتدعو للدستور أولاً عندهم منطق محترم و ملهوش دعوة بالمجلس العسكري، الناس ديه عايزة إن قبل الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية يكون محدد إيه وظائف و شكل الاتنين.. و يا ريت منتهمش الناس و خلاص من غير ما نسمعهم

    ReplyDelete